توقيع مشترك بين Dakarposte.com وLeral.net
تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2024
أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية هزيمة كبيرة لتحالف ABS بقيادة عبد الله سيلا، حيث حققت التحالف نتائج متواضعة للغاية في عدة دوائر انتخابية، حتى وصلت إلى الصفر في بعضها. تثير هذه الهزيمة أسئلة محورية: هل سيستمر عبد الله سيلا في تلقي المكالمات على رقمه الشهير في دبي؟ أم أنه سيختار الانعزال والاختفاء؟
وعود إفريقية تواجه التحدي
خلال لقائه الأخير مع الجالية الغينية في السنغال، أكد عبد الله سيلا رؤيته الأفريقية الموحدة:
"الحدود لا تعني لي شيئًا. ما يهمني هو إفريقيا. أنشطتي تتحدث عن نفسها في جميع أنحاء القارة وخارجها: إكوترا السنغال، إكوترا كوت ديفوار، إكوترا دبي، إكوترا سنغافورة، هونغ كونغ، أوروبا. لا أفرق بين السنغاليين والغينيين. ما يهم هو إفريقيا، ونحن جميعًا أفارقة."
ومع ذلك، يبدو أن الناخبين لم يقتنعوا بهذا الخطاب. فالتناقض الصارخ بين وعود سيلا والتوقعات غير المحققة أدى إلى تراجع شعبيته بشكل ملحوظ.
فشل انتخابي مدوٍ
في عدة دوائر انتخابية، سجل تحالف ABS نتائج ضعيفة للغاية، مما يكشف عن نقص كبير في الدعم الشعبي.
"يعتقد أنه يستطيع شراء الجميع"
يشير منتقدو سيلا إلى أنه يظن أن المال يمكن أن يشتري كل شيء. وبحسب المصادر، قدم وعودًا شفهية لشراء 25٪ من المشاريع عبر الإنترنت دون توثيقها رسميًا. ورغم نجاحه في كسب بعض الحلفاء بالمال، هناك من رفض عروضه منذ بداياته في عام 2011، مما يظهر أن نفوذه له حدود.
وعود غير محققة وصراعات داخلية
تفيد التقارير بأن سيلا وعد بعقود لم تُوقع بعد، مما أدى إلى خلافات داخلية بين مساعديه حول المواقع والنفوذ. تعكس هذه الفوضى انهيارًا متزايدًا في جهازه السياسي.
مشاكل قانونية ومنع السفر
فشل سيلا في الحصول على الحصانة البرلمانية، مما جعله عرضة للمساءلة القانونية. ووفقًا للمصادر، فرض مكتب المدعي المالي حظرًا على سفره. وهو الآن مجبر على البقاء في إقامته بـمريم ديينج أو في منزله بسومون، منتظرًا مصيره في ظل الحكومة الجديدة.
ومن الجدير بالذكر أن علاقاته السابقة مع حكومتي عثمان سونكو وديوميه فاي لم تكن ذات جدوى كما كان يعتقد.
سخاء مشكوك فيه؟
إعلان سيلا عن تبرعه بأرض مساحتها 1000 م² في ديامنياديو، إلى جانب وعوده ببناء مساكن بقيمة مليار فرنك إفريقي، أثار جدلًا واسعًا.
الختام: انتظار وترقب
يجد عبد الله سيلا نفسه عند مفترق طرق حاسم. مع تزايد التحديات القانونية والسياسية، بات مستقبله غير واضح. الآن الجميع ينتظر ليرى ما سيحدث.
تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2024
أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية هزيمة كبيرة لتحالف ABS بقيادة عبد الله سيلا، حيث حققت التحالف نتائج متواضعة للغاية في عدة دوائر انتخابية، حتى وصلت إلى الصفر في بعضها. تثير هذه الهزيمة أسئلة محورية: هل سيستمر عبد الله سيلا في تلقي المكالمات على رقمه الشهير في دبي؟ أم أنه سيختار الانعزال والاختفاء؟
وعود إفريقية تواجه التحدي
خلال لقائه الأخير مع الجالية الغينية في السنغال، أكد عبد الله سيلا رؤيته الأفريقية الموحدة:
"الحدود لا تعني لي شيئًا. ما يهمني هو إفريقيا. أنشطتي تتحدث عن نفسها في جميع أنحاء القارة وخارجها: إكوترا السنغال، إكوترا كوت ديفوار، إكوترا دبي، إكوترا سنغافورة، هونغ كونغ، أوروبا. لا أفرق بين السنغاليين والغينيين. ما يهم هو إفريقيا، ونحن جميعًا أفارقة."
ومع ذلك، يبدو أن الناخبين لم يقتنعوا بهذا الخطاب. فالتناقض الصارخ بين وعود سيلا والتوقعات غير المحققة أدى إلى تراجع شعبيته بشكل ملحوظ.
فشل انتخابي مدوٍ
في عدة دوائر انتخابية، سجل تحالف ABS نتائج ضعيفة للغاية، مما يكشف عن نقص كبير في الدعم الشعبي.
"يعتقد أنه يستطيع شراء الجميع"
يشير منتقدو سيلا إلى أنه يظن أن المال يمكن أن يشتري كل شيء. وبحسب المصادر، قدم وعودًا شفهية لشراء 25٪ من المشاريع عبر الإنترنت دون توثيقها رسميًا. ورغم نجاحه في كسب بعض الحلفاء بالمال، هناك من رفض عروضه منذ بداياته في عام 2011، مما يظهر أن نفوذه له حدود.
وعود غير محققة وصراعات داخلية
تفيد التقارير بأن سيلا وعد بعقود لم تُوقع بعد، مما أدى إلى خلافات داخلية بين مساعديه حول المواقع والنفوذ. تعكس هذه الفوضى انهيارًا متزايدًا في جهازه السياسي.
مشاكل قانونية ومنع السفر
فشل سيلا في الحصول على الحصانة البرلمانية، مما جعله عرضة للمساءلة القانونية. ووفقًا للمصادر، فرض مكتب المدعي المالي حظرًا على سفره. وهو الآن مجبر على البقاء في إقامته بـمريم ديينج أو في منزله بسومون، منتظرًا مصيره في ظل الحكومة الجديدة.
ومن الجدير بالذكر أن علاقاته السابقة مع حكومتي عثمان سونكو وديوميه فاي لم تكن ذات جدوى كما كان يعتقد.
سخاء مشكوك فيه؟
إعلان سيلا عن تبرعه بأرض مساحتها 1000 م² في ديامنياديو، إلى جانب وعوده ببناء مساكن بقيمة مليار فرنك إفريقي، أثار جدلًا واسعًا.
الختام: انتظار وترقب
يجد عبد الله سيلا نفسه عند مفترق طرق حاسم. مع تزايد التحديات القانونية والسياسية، بات مستقبله غير واضح. الآن الجميع ينتظر ليرى ما سيحدث.